للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعَةِ أَشْهُرٍ

وهذا السند وإن كان ظاهرة الصحة وأنه أسلم طريق للخبر إلا أن به سقطا ومرده إلى أبي بكر بن أبي مريم الضعيف كما أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢٢٠٤٥):

حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، وَأَبُو الْيَمَانِ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ (١)، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُطَيْبٍ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ قَالَ: أَبُو الْمُغِيرَةِ فِي حَدِيثِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعَةِ أَشْهُرٍ».

ورواه مكحول واختلف عليه تارة عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ.

أخرجه أبو داود (٤٢٩٤) وأحمد (٢٢٠٢٣) وغيرهما. وتارة بإسقاط جبير ومالك أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٧٢٠٩) وكتب شيخنا مع الباحث:


(١) ورواه الوليد بن مسلم كما عند الترمذي (٢٢٣٨) وعيسى بن يونس كما عند أبي داود رقم (٢٤٩٥) كل اهما عن أبي بكر بن أبي مريم عن الوليد بن سفيان عن يزيد عن أبي بحرية به.

<<  <  ج: ص:  >  >>