[فضل الزهد في الدنيا]
• قال ابن ماجه رقم (٤١٠٢): حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ أَبِي السَّفَرِ، حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ﷺ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ».
وخالد القرشي متروك، وانتُقد عليه هذا الخبر، وقد توبع من محمد بن كَثير، أخرجه البيهقي في «الشُّعَب» وأبو قتادة (١٠٠٤٤).
قال العُقيلي في «الضعفاء الكبير» (٢/ ١٠): ليس له من حديث الثوري أصل، وقد تابعه محمد بن كَثير الصنعاني، ولعله أَخَذه عنه ودلسه؛ لأن المشهور به خالد هذا.
وقال أبو نُعيم في «حِلية الأولياء» (٧/ ١٣٦): غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ مَرْفُوعًا، تَفَرَّدَ بِهِ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ محمد بن سلامة، بتاريخ (١) جمادى الأُولى (١٤٤٣ هـ) الموافق (٥/ ١٢/ ٢٠٢١ م) إلى ضعفه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute