للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوصية لأهل الذمة]

ورد في الباب عموم أمره لأسماء بصلة أمها وهي في معنى الوصية (١).

وقال ابن قدامة في «المغني» (٨/ ٥١٣): قد حصل الإجماع على جواز الهبة، والوصية في معناها.

•وورد أن صفية بنت حيي أوصت لأخ لها يهودي بالثلث وله طرق يحسن بها هاكها.

١ - ما أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (١٠٦٥٠): عَنِ الثَّورِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ صَفِيَّةَ ابْنَةَ حُيَيٍّ أَوْصَتْ لِنَسِيبٍ لَهَا يَهُودِيٍّ.

وخالف عبدَ الرزاق وكيع بن الجراح فأسقط ابن عمر أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٢٨٠٠) - حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ (٢)، عَنْ نَافِعٍ؛


(١) أخرج البخاري رقم (٣١٨٣) و (١٠٠٣) واللفظ للبخاري عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَتْ: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ، إِذْ عَاهَدُوا رَسُولَ اللَّهِ وَمُدَّتِهِمْ مَعَ أَبِيهَا، فَاسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَيَّ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ صِلِيهَا».
(٢) والمشهور بالرواية عن الليث بن أبي سليم هو الثوري كما في التهذيبين.

<<  <  ج: ص:  >  >>