• عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبدٍ القاريِّ، أَنه نَظَرَ إلى ابن عُمَر وضَعَ يده على مَقعَد النبي ﷺ مِنْ المِنبر، ثم وضَعَها على وجهه (١).
• الخلاصة: الأثر لا يصح؛ لجهالة حمزة بن أبي جعفر.
وأما تقبيل الحجر الأسود فثبت به الخبر ففي البخاري (١٥٩٥) ومسلم (١٢٧٠) عَنْ عُمَرَ ﵁: أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، فَقَالَ:«إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ».
(١) إسناده ضعيف: أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٥٧٧): أَخبرَنا محمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيْك قال: أَخبرَني ابن أبي ذئب، عن حمزة بن أبي جعفر، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبدٍ القاريِّ، به. وحمزة مجهول.