مصالحة الروم من دلائل نبوته ﷺ -
• قال أبو داود في «سُننه» رقم (٢٧٥٧ - ٢٧٦٧): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ: مَالَ مَكْحُولٌ وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّاءَ إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، وَمِلْتُ مَعَهُمَا، فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: قَالَ جُبَيْرٌ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ذِي مِخْبَرٍ - رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ فَأَتَيْنَاهُ، فَسَأَلَهُ جُبَيْرٌ عَنِ الْهُدْنَةِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا، وَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ».
• وتابع عيسى بنَ يونس الوليدُ بن مسلم، أخرجه أبو داود (٤٢٩٣) وابن ماجه (٤٠٨٩) وابن حِبان (٤٩٥٨).
• وتابعهما محمد بن مصعب -وهو ضعيف - أخرجه أحمد (٦٨٢٦) ويحيى بن حمزة، أخرجه البغوي (٦٥٢) وبِشر بن بكر، أخرجه الحاكم (٨٥١٩).
• خالفهم رَوُح بن عُبادة فأَسْقَط خالدَ بن مَعْدَان، كما عند أحمد (١٦٩٠) وابن سعد (٢٤٢٦).
• وخالفهم أيضًا محمد بن كَثير، فأَسْقَط خالدَ بن مَعْدَان وجُبَيْر بن نُفَيْر، كما عند الحاكم (٨٥١٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute