للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَعة السُّنة النبوية

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢١٤٣٩): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ الْمُنْذِرِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَشْيَاخٍ لَهُمْ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: «لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، وَمَا يَتَقَلَّبُ فِي السَّمَاءِ طَائِرٌ إِلَّا ذَكَّرَنَا مِنْهُ عِلْمًا».

وتابع محمدَ بن جعفر أبو داود الطيالسي كما في «مسنده» (٤٨١) لكن قال: «أصحاب له» بدل «أشياخ له».

وتابع شعبةَ ابن نُمير، أخرجه أحمد (١٣٦١) لكن قال: «أشياخ من التيم» بدل «أشياخ لهم».

وعلة هذا الطريق جهالة الأشياخ (١).

ورواه فِطر بن خليفة واختُلف عليه:

١ - حَجاج هو ابن نصير، عنه عن منذر عن أبي ذر. أخرجه أحمد (٢١٤٤٠) وحجاج ضعيف لتَلقُّنه، ومنذر لم يدرك أبا ذر ، قاله البزار.

٢ - سفيان بن عيينة عنه عن أبي الطُّفيل عن أبي ذر، ولا تصح الأسانيد إلى


(١) اعتَمد البخاري نحو هذا فيما أخرجه رقم (٣٦٤٢): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سُفيَانُ، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ غَرْقَدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الحَيَّ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ بِهِ شَاةً، فَاشْتَرَى لَهُ بِهِ شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، فَجَاءَ بِدِينَارٍ وَشَاةٍ، فَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي بَيْعِهِ، وَكَانَ لَوِ اشْتَرَى التُّرَابَ لَرَبِحَ فِيهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>