للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب العقيقة]

هل يَعق الجَد عن أحفاده في وجود أبيهم؟

قال النَّسَائي في «سُننه» (٧/ ١٦٤) رقم (٤٢١٣): أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ.

وتابع الفضلَ بن موسى زيدُ بن الحُبَاب، أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه».

وخالفهما علي بن الحسين (١) فجَعَله موقوفًا، هكذا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي (بُرَيْدَةَ) يَقُولُ: كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِنَا غُلَامٌ، ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا، فَلَمَّا جَاءَ اللهُ بِالإِسْلَامِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً، وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ، وَنَلْطَخُهُ بِزَعْفَرَانٍ. أخرجه أبو داود (٢٨٤٣).

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث وليد بن خليل، بتاريخ (٣) رمضان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٥/ ٣/ ٢٠٢٣ م): الحسين بن واقد يُتثبَّت في أمره.

وله شاهد من حديث ابن عباس ، لكنه مُعَل بالإرسال، أخرجه النَّسَائي في «سُننه» رقم (٤٢١٩): أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ- هُوَ ابْنُ طَهْمَانَ- عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ


(١) في الطحاوي: علي بن الحسن بن شقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>