وتابع الفضلَ بن موسى زيدُ بن الحُبَاب، أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه».
وخالفهما علي بن الحسين (١) فجَعَله موقوفًا، هكذا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي (بُرَيْدَةَ) يَقُولُ: كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِنَا غُلَامٌ، ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا، فَلَمَّا جَاءَ اللهُ بِالإِسْلَامِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً، وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ، وَنَلْطَخُهُ بِزَعْفَرَانٍ. أخرجه أبو داود (٢٨٤٣).
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث وليد بن خليل، بتاريخ (٣) رمضان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٥/ ٣/ ٢٠٢٣ م): الحسين بن واقد يُتثبَّت في أمره.
وله شاهد من حديث ابن عباس ﵄، لكنه مُعَل بالإرسال، أخرجه النَّسَائي في «سُننه» رقم (٤٢١٩): أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ- هُوَ ابْنُ طَهْمَانَ- عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ