وخالف عبدَ العزيز سليمانُ بن بلال فقال: عن محمد بن عبد الله بن أبي حُرة عن عمه حكيم عن سلمان الأغر عن أبي هريرة به مرفوعًا. أخرجه أحمد (٧٨٨٩) وغيره.
وخالف محمدَ بن عبد الله بن أبي حُرة موسى بنُ عقبة فقال: عن حكيم بن أبي حُرة عن بعض أصحاب النبي ﷺ مرفوعًا، كما عند البخاري في «التاريخ الكبير»(١/ ١٤٣): وقَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ سَمِعَ وُهَيْبًا سَمِعَ مُوسَى بْنَ عُقْبَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ أَبِي حُرَّةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَوْلُهُ مِثْلُهُ.
والخلاصة: أن أبا زرعة رجح طريق الدراوردي على طريق سليمان بن بلال وقال: إنه أشبه. اه.
وحكيم بن أبي حُرة ذَكَره ابن حبان في «الثقات» وله حديث في البخاري رقم (٦٣٣٨) ووثقه الذهبي، وقال ابن حجر: صدوق.
وانتهى شيخنا مع الباحث إلى أن الأول صحيح دون الشاهد.