(٢) وفي «مسند أحمد» رقم (٢١٤٢٨) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَحَجَّاجٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي ﷺ بِثَلَاثَةٍ: «اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِعَبْدٍ مُجَدَّعِ الْأَطْرَافِ. وَإِذَا صَنَعْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ فَأَصِبْهُمْ مِنْهُ بِمَعْرُوفٍ. وَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، وَإِذَا وَجَدْتَ الْإِمَامَ قَدْ صَلَّى فَقَدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ، وَإِلَّا فَهِيَ نَافِلَةٌ». (٣) -أبو قحذم وهو ضعيف أخرجه ابن أبي عاصم في «الجهاد» (٢٧٧)، والحسن بن دينار وهو ضعيف والسند نازل عند الطبراني في «الدعاء» (١٦٥١). وعمر بن فرقد وهو منكر الحديث أخرجه الطبراني (٧٧٣٩) والأسود بن شيبان وفي السند إليه إسماعيل بن يزيد لم يقف له الباحث على ترجمة أخرجه ابن حبان (٤٤٩). وخالف الجميع أبو أمية بن فضالة فأسقط عبد الله بن الصامت. كما في «الزهد» (٤٠١) ورواية الجماعة أرجح ويعضدد بعضها بعضًا.