التخفيف في الصلاة وأذكارُها
• قال أبو داود في «سننه» رقم (٧٩٢): حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِرَجُلٍ: «كَيْفَ تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ»، قَالَ: أَتَشَهَّدُ وَأَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ أَمَا إِنِّي لَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ».
• وتابع حسين بن علي معاوية بن عمرو أخرجه أحمد (١٥٨٩٨).
• وخالف زائدةَ جريرُ بنُ عبد الحميد فسمى «بَعْض أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ» بأبي هريرة ﵁.
أخرجه ابن ماجه (٩١٠) وابن خزيمة (٧٢٥) وابن حبان (٨٦٨).
• الخلاصة: وكتب شيخنا مع الباحث/ أحمد بن عبد التواب آل صالح: الظاهر والله أعلم أن الأصح «بعض أصحاب النبي ﷺ وذلك لأمرين:
١ - الكلام في رواية جرير عن الأعمش في حال المخالفة.
٢ - سلوك جرير الجادة (١).
(١) ثم أعله شيخنا بتاريخ ربيع آخر ١٤٤٣ موافق ٧/ ١١/ ٢٠٢١ م بما أعله به الدارقطني بالإرسال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute