قال الإمام أبو داود في «سُننه» رقم (٣٧٤١): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا دُرُسْتُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ طَارِقٍ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللهَ وَرَسُولَهُ، وَمَنْ دَخَلَ عَلَى غَيْرِ دَعْوَةٍ دَخَلَ سَارِقًا وَخَرَجَ مُغِيرًا».
وتابع مسددًا جمعٌ: يحيى بن يحيى والقاسم بن أمية وعباس بن يزيد، وعبد الرحمن بن عمر وعبد الرحمن بن حمزة.
ومداره على أبان بن طارق، وقال فيه أبو داود: مجهول.
وتابع دُرْسُتَ خالدُ بن الحارث كما في «الكامل»(٢٠٨).
وتابع نافعًا مجاهد من رواية ابن عون عنه، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٦٦١١) وقال: تَفرَّد به الحسين المروزي. وفي سنده محمد بن عبد الله، لم يقف له الباحث على ترجمة.
وتوبع الحسين من أبي صالح الفراء، كما في «جزء من حديث ابن بطحاء» و «جزء ابن ثرثال» وظاهر سنده الصحة.
لكن خالف ابن المبارك غيره فأوقفه وقال الدارقطني في «علله»: الصحيح من الإسناد الموقوف.