روى الحديث الزُّهْري بالقنوت في الصلاة عمومًا، وبعض الروايات مُقيَّدة بالفجر. ومحمد بن عمر على «الفجر».
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ محمد السيد الفيومي: الذي يبدو لي - والله أعلم - صحة رواية يحيى بن أبي كَثير؛ لاتفاق البخاري ومسلم على إخراجها، وعدم إعلالٍ مُعتبَر من أهل العلم.
أما كلام البيهقي فيمكن توجيهه، والمُخالِفون لطريق يحيى في روايتهم خلاف، والله أعلم.