للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل ثبت (لا تكن لهم عريفًا ولا شرطيًا)

قال أبو يعلى في «مسنده» رقم (١١١٣ - ١١١٥):

حَدَّثنا إِسْحَاقُ، حَدَّثنا جَرِيرٌ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ عَبدِ الرَّحمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ سُفَهَاءُ يُقَدِّمُونَ شِرَارَ النَّاسِ، وَيَظْهَرُونَ بِخِيَارِهِمْ، وَيُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ، فَلَا يَكُونَنَّ عَرِيفًا وَلَا شُرْطِيًّا وَلَا جَابِيًا وَلَا خَازِنًا».

• الخلاصة: أن الاختلاف في تعيين عبد الرحمن والصواب أنه عبد الرحمن بن مسعود قال فيه البزار: معروف. وقال ابن القطان: لا يعرف حاله. وقال ابن حجر: مقبول.

وصححه العلامة الألباني بجعله عبد الرحمن بن عبد الله الثقة ثم تراجع عنه إلى عبد الرحمن بن مسعود المثبت في الأسانيد وهو مقبول أفاده الباحث: د/ محمد ياسين بتاريخ (٢٠) ربيع أول (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٦/ ١٠/ ٢٠٢٢ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>