للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُسْن الخاتمة

توفيق الله العبد لعمل صالح، فيَقبضه عليه

• قال الإمام أحمد في «المسند» رقم (٢١٩٤٩): حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُولُ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا، اسْتَعْمَلَهُ» قِيلَ: وَمَا اسْتَعْمَلَهُ؟ قَالَ: «يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ، حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ».

• وتَابَع عبدَ الرحمن بن جُبَيْر جماعةٌ:

١ - يحيى بن أبي كثير، كما عند الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٢٦٤٠) وفي سنده شيخ ابن سعد، اسمه يحيى بن كَثير، لم يقف الباحث له على مُوَثِّق.

٢ - مكحول الشامي، كما في «مسند الشاميين» (٣٥٢٦) وفي سنده محمد بن إبراهيم بن العلاء، كذاب.

٣ - خالد بن مَعْدَان، وعنه بُحَيْر بن سعد. وعنه بقية بن الوليد، واختُلِف عليه: فرواه عنه أبو زُرْعَة الدِّمَشقي ويزيد بن عبد ربه، كما في «مسند الشاميين» (١١٥٢).

• وتابعهما حَيْوَة بن شُرَيْح ويزيد بن عبد ربه في رواية، لكن قالا: (عمر الجُمَحي) بدل (عمرو بن الحَمِق).

وقال أبو نُعَيْم: وصوابه: عمرو بن الحَمِق.

<<  <  ج: ص:  >  >>