صلاة الآئمة وقاية لهم
من خروج الشعوب عليهم
قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (١٨٥٤): حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ» قَالُوا: أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: «لَا، مَا صَلَّوْا».
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: إبراهيم العزازي بتاريخ (١٩) محرم (١٤٤٤ هـ) موافق (١٧/ ٨/ ٢٠٢٢ م):
اكتب أخرجه مسلم. وحشي بما تريد ولا يشفع لضبة (١) إلا إخراج مسلم.
(١) وضبة روى عنه خمسة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. ووثقه ابن خلقون وأخرج له مسلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute