وقال البخاري: سَمِع عائشة. وقال ابن مهدي: يُنْكَر عليه (حدثتني عائشة).وسُئل أحمد: البهي سَمِع عائشة؟ فقال: ما أَرَى هذا شيئًا، إنما يَروي عن عروة.ومما يؤيد نفي السماع أن الإمام مسلمًا أثبت واسطة في «صحيحه» رقم (٣٧٣): حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ».وقال أبو حاتم: لا يُحتجّ بالبهي، وهو مضطرب الحديث.قلت (أبو أويس): فالظاهر لديَّ الانقطاع بين البهي وعائشة، وأن البهي يُقْبَل خبره إن سَلِم الاختلاف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute