• قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: ٢] ومن استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه.
قال الإمام البخاري رقم (٢٤٦٣) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَا يَمْنَعْ جَارٌ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِهِ»، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ:«مَا لِي أَرَاكُمْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ، وَاللَّهِ لَأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَكْتَافِكُمْ» وتابع عبد الله بن مسلمة جمع منهم يحيى بن يحيى أخرجه مسلم (١٦٠٩).
ورواه معمر واختلف عليه فرواه عنه عبد الرزاق كما عند مسلم (١٩٠٩) وأحمد (٧٧٠٢) كرواية الجمهور عن الزهري وخالفه عبد الأعلى كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه»(٢٣٠٣٦) وهشام الدستوائي كما في «مشكل الآثار»(٢٤١٦) فقالا عنه عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة ﵁(١).
وقال سفيان بن عيينة كما في «مسند الحميدي»(١١٠٧): إني لأحفظ المكان الذي سمعته فيه من الزهري ما قال فيه إلا الأعرج ما قال فيه سعيد بن المسيب.
(١) وورد عند الطبراني في «الكبير» (٣/ ٣٧٨) من طريق يزيد بن زريع عن محمد بن أبي حفصة وبرد بن سناد كلاهما عن الزهري عن حميد عن أبي هريرة مرفوعا.