للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[جواز تعليق الهدية]

• أخرج الإمام أحمد رقم (٢٧٢٧٦): حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أُمِّهِ عن أُمِّ كُلْثُومٍ. قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ أَبِي: وحَدَّثَنَاهُ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ … فَذَكَرَهُ وَقَالَ: عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَتْ: لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ أُمَّ سَلَمَةَ، قَالَ لَهَا: «إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ إِلَى النَّجَاشِيِّ حُلَّةً وَأَوَاقِيَّ مِنْ مِسْكٍ، وَلَا أَرَى النَّجَاشِيَّ إِلَّا قَدْ مَاتَ، وَلَا أَرَى إِلَّا هَدِيَّتِي مَرْدُودَةً عَلَيَّ، فَإِنْ رُدَّتْ عَلَيَّ فَهِيَ لَكِ».

قَالَ: وَكَانَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ، وَرُدَّتْ عَلَيْهِ هَدِيَّتُهُ، فَأَعْطَى كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ أُوقِيَّةَ مِسْكٍ، وَأَعْطَى أُمَّ سَلَمَةَ بَقِيَّةَ الْمِسْكِ وَالْحُلَّةَ.

• الخلاصة: مداره على مسلم بن خالد الزَّنْجي (١) وهو ضعيف، والاختلاف على شيخ موسى بن عقبة، والانقطاع بين موسى وأُم كُلثوم، وهل هي أمه أو لا؟ يُحرَّر. الباحث ياسر اليماني.

• قلت (أبو أويس): وفي تعليق الهبة ما أخرجه البخاري رقم (٢٢٩٧) من حديث جابر بن عبد الله ، قال: قَالَ النَّبِيُّ : «لَوْ قَدْ جَاءَ مَالُ البَحْرَيْنِ،

قَدْ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا» فَلَمْ يَجِئْ مَالُ البَحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ .


(١) الزَّنْجي، بفتح الزاي والنون الساكنة، وفي آخرها الجيم: بلاد الزَّنْج معروفة، وهي بلاد السودان. كما في «الأنساب» (٦/ ٣٢٩) للسمعاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>