قال أبو بكر المروزي في «الجزء الثاني من حديث ابن معين»(١٦٨) - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ«إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا تُعْجِبُهُ، فَلْيَذْكُرْهَا وَلْيُفَسِّرِها، وَإِذَا رَأَى الرُّؤْيَا تَسُوءُهُ فَلَا يَذْكُرْهَا وَلَا يُفَسِّرْهَا».
تابع ابن معين محمد بن أحمد بن برد أخرجه ابن المقريء في «معجمه»(٨٦٦) وفي سنده سليمان بن أحمد الضحاك الرملي لم يقف الباحث على موثق له.
الخلاصة: أن إسناده حسن لحال العلاء لكن أصل الحديث من رواية ابن سيرين عن أبي هريرة «إذا رأى أحدكم … » وأبدل مكان (يفسرها)(ليذكرها) فالظاهر أنها من الرواية بالمعنى.
وكتب شيخنا مع الباحث: أحمد بن عبد العاطي العيسوي القاضي الرفاعي بتاريخ (٧) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٢١/ ١١/ ٢٠٢٣ م): تعليقًا على سند ابن عبد البر في «التمهيد»(١/ ٥٢٦) الذي اعتمده العلامة الألباني في «الصحيحة»(١٣٤٠): نزول السند غير مطمئن والمعتمد رواية الصحيح (وابن المفسر) غير موثق. ا هـ.