للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما صح في نسبه -

١ - عن البراء بن عازب قال النبي في كتابة شروط صلح الحديبية: «أَنَا وَاللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَنَا وَاللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ» (١)

٢ - وعنه قال النبي : «أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ» (٢).

٣ - وعن وَاثِلَةَ بْن الْأَسْقَعِ، قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ» (٣).


(١) أخرج البخاري (٣١٨٤).
وأخرج مسلم (٣٥٣٣) من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " أَلَا تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ، وَلَعْنَهُمْ يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا، وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ "
(٢) أخرج البخاري (٢٨٦٤) ومسلم (١٧٧٨).
(٣) أخرجه مسلم (٢٢٧٩) وأخرج البخاري (٣٥٥٧) عن أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْنًا فَقَرْنًا حَتَّى كُنْتُ مِنَ الْقَرْنِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ "
زاد محمد بن مصعب وهو يستصغر في الأوزاعي وخالف أصحاب الأوزاعي: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ، إِسْمَاعِيلَ» أخرجه الترمذي (٣٦٠٥) وغيره وهي رواية ضعيفة.
زاد دحيم عند ابن حبان (٦٢٤٢) وخالف الجماعة وزاد: «فَأَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلَا فَخْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ»» وفيه شذوذ من هذا الوجه وهي ثابتة من وجه آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>