وتابعه أبو معاوية في «المصنف» (١١٩١٥) لابن أبي شيبة، بلفظ: عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى، ثُمَّ أَتَى قَبْرَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَبَتَاهُ. ثُمَّ يكون وَجْهَهُ، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ أَتَى المسجد، فَفَعَلَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ مَنْزِلَهُ. (٢) صحيح: أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٦٧٢٤) عن مَعْمَر، عن أيوب، عن نافع، به. وتابعه حماد بن زيد، أخرجه القاضي أبو إسحاق البغدادي في «فضل الصلاة على النبي ﷺ» (٩٩): حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، به. وتابعه عبد الله بن عمر العُمَري الضعيف عن نافع، كما في المصدر السابق، وأخرجه القاضي أبو إسحاق البغدادي في «فضل الصلاة على النبي ﷺ» (١٠١) بلفظ: «كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ يَأْتِي النَّبِيَّ ﷺ فَيَضَعُ يَدَهُ الْيَمِينَ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ ﷺ، وَيَسْتَدْبِرُ الْقِبْلَةَ ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ». وكذلك عُبيد الله بن عمر عن نافع، وأخرجه ابن أبي شيبة أيضًا والبيهقي في «شُعَب الإيمان» (٦/ ٤٥): وزاد: «وَلَا يَمَسُّ الْقَبْرَ». وأيوب السَّختياني وعُبيد الله بن عمر من أثبت أصحاب نافع. (٣) أورده محمد بن الحسن تحت: باب قبر النبي ﷺ وما يستحب من ذلك. والبيهقي في «السُّنن الصغير» (٢/ ٢١٠) تحت: باب إتيان المدينة وزيارة قبر النبي ﷺ، والصلاة في مسجده ومسجد قُباء، وزيارة قبور الشهداء.