للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضل الرحلة في طلب العلم]

وردت فيه أخبار.

منها (١) حديث أبي هريرة مرفوعًا: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ» (٢).

ومنها ما أخرجه الترمذي في «سُننه» رقم (٢٦٤٧): حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ العَتَكِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ العِلْمِ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يَرْجِعَ».

وتابع يزيدَ عَبَّاد بن يوسف، أخرجه أبو علي الصواف في «فوائده» (١٠٧).

وقال الترمذي عقبه: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَرْفَعْهُ (٣).

الخلاصة: أن الخبر ضعيف لأمور:


(١) وقد سبق في «سلسلة الفوائد» (١/ ١٠).
(٢) أخرجه مسلم (٢٦٩٩) وانظر تعليقي عليه في تحقيقي كتاب «الرحلة» للخطيب البغدادي، ط/ دار ابن تيمية بالقاهرة.
(٣) لم يقف الباحث على مَنْ وقفه مسندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>