للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترجمة أُم كُلثوم

• أم كُلثوم بنت أبي بكر الصِّدِّيق، القرشية التيمية (١) أُم عائشة بنت طلحة، زَوْج طلحة بن عُبَيْد الله.

روى عنها:

١ - جابر بن عبد الله الأنصاري (م س) (وهو أكبر منها) (٢).


(١) حَبِيبَةُ بِنْتُ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَبِي زُهَيْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَغَرِّ.
وَأُمُّهَا هُزَيْلَةُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَدِيجِ بْنِ عَامِرِ بْنِ جُشَمَ.
وَأَخُوهَا لِأُمِّهَا سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ.
تَزَوَّجَهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، فَوَلَدَتْ لَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ.
ثُمَّ خَلَفَ عَلَى حَبِيبَةَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ خُبَيْبُ بْنُ إِسَافِ بْنِ عِنَبَةَ بْنِ عُمَرٍو.
أَسْلَمَتْ حَبِيبَةُ، وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللهِ .
انظر: «الطبقات الكبرى» (٨/ ٣٦٠).
وفي «الإصابة» (١٣/ ٢٧٢) لابن حجر: زَوْج أبي بكر الصِّديق، ووالدة أم كُلثوم ابنته، التي مات أَبو بكر وهي حامل بها، فقال ذو بطن بنت خارجة: (ما أظنها إلا أنثى) فكان كذلك.
وفي قصة الوفاة النبوية من رواية عُروة، عن عائشة: استَأذَن أَبو بكر لما رأى من النبي أن يأتي بيت خارجة، فأذن له.
(٢) أخرج مسلم رقم (٣٥٠): حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ قَالَتْ: إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ ثُمَّ يُكْسِلُ، هَلْ عَلَيْهِمَا الْغُسْلُ؟ وَعَائِشَةُ جَالِسَةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنِّي لَأَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا وَهَذِهِ، ثُمَّ نَغْتَسِلُ».
قال ابن دقيق العيد في «الإمام» (٣/ ١٩): (أُم كُلثوم) هذه: ابنة أبي بكر الصِّديق ، وأخت عائشة، وهي التي قال فيها أبو بكر الصِّديق : (ذو بطن بنت خارجة).
وفي هذا الإسناد مُلْحَة من مُلَح الأسانيد، وهي رواية الصحابي عن التابعي، فإن جابرًا هو الصحابي المشهور، وأُم كُلثوم تابعية.
ونَسَبها الخطيب في «رواية الصحابة عن التابعين» للخطيب البغدادي اختصار ابن حجر (ص: ٧٧). وكذلك المقدسي.
والحافظ المِزي في «تحفة الأشراف» (١١/ ٨٨٩).
والحُمَيْدي محمد بن فتوح في «الجمع بين الصحيحين: البخاري ومسلم» (٣٣٧٣) (ت/ ٤٨٨ هـ).
تنبيه: بعضهم يُعِله بالعنعنة، وبالكلام في عياض، وأنه في المتابعات، وبالمعارضة؛ لِما أخرجه مسلم (١٤٣٦) مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْأَمَانَةِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا». وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: «إِنَّ أَعْظَمَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>