للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيام السلطان مَقام الولي

وردت أخبار في ذلك:

الأول: ما أخرجه الترمذي (١١٠٢): حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ. فَإِنْ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا المَهْرُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا، فَإِنِ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ».

تابع ابنَ عيينة: الثوريُّ وأبو عاصم وعيسى بن يونس وابن المبارك وحجاج بن محمد وغيرهم.

وتابع ابنَ جريج ابنُ وهب كما في «الموطأ» (٢٤١).

وهذا أسلم طريق لهذا الخبر، وثَمة طرق أخرى للخبر فيها ضعفاء ومجاهيل.

ووجهة مَنْ ضَعَّف الخبر:

١ - أنه ليس في كتب ابن جريج، كما في «العلل» (١٢٢٤) لابن أبي حاتم.

٢ - كون الزهري لم يَعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>