للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الطب

[الوقاية خير من العلاج]

سبق في «سلسلة الفوائد» (٤/ ٢٩١) حديث قتادة بن النُّعْمَان، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ المَاءَ».

ثم عَرَضه الباحث: عمرو بن عمران، بتاريخ (١٨) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٤/ ٩/ ٢٠٢٢ م) فأفاد خلافًا على محمود بن لَبِيد، تارة عن قتادة بن النعمان، وأخرى عن رافع بن خَدِيج، وثالثة عن أبي سعيد، ورابعة بدونهم، فالخلاف حيثما دار فكلهم صحابة .

وكَتَب شيخنا: على أية الوجوه كان السند، فالسند صحيح.

قال ابن ماجه رقم (٣٤٦٦):

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَرَاشِدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ، فَهُوَ ضَامِنٌ».

وعِلته ابن جُريج عن عمرو بن شُعَيْب.

قال البخاري كما في «العلل الكبير» (ص: ١٠٨): ابن جُريج لم يَسمع من عمرو بن شُعَيْب.

<<  <  ج: ص:  >  >>