وقال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، والحُمَيْدي، وإسحاق بن إبراهيم- يحتجون بحديث عمرو بن شُعَيْب، وشُعَيْب قد سَمِع من جَده.
وقال شيخنا لما ناقشه الباحث: أحمد النمر بتاريخ (٩) شوال (١٤٤٣ هـ) و (١٠/ ٥/ ٢٠٢٢ م) زد على العلة السابقة: الاختلاف على ابن جريج وقد رواه عبد الرزاق وهو أثبت عن كتاب لعمر بن عبد العزيز. كما في «مصنفه» رقم (١٨٠٤٤): عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ كِتَابٍ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِيهِ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:«أَيُّمَا مُتَطَبِّبٍ لَمْ يَكُنْ بِالطِّبِّ مَعْرُوفًا، يَتَطَبَّبُ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، بِحَدِيدَةِ النمَاس المثاله، فَأَصَابَ نَفْسًا فَمَا دُونَهَا فَعَلَيْهِ دِيَةُ مَا أَصَابَ».