للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]

• قال إسماعيل بن جعفر في «أحاديثه» (ص: ٣٩١) رقم (٣٣٧): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ نَهَارًا - رَجُلًا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ كَانَ يَسْكُنُ فِي بَنِي النَّجَّارِ، وَكَانَ يَذْكُره بِفَضْلٍ وَصَلَاحٍ - أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «إِنَّ اللهَ ﷿ لَيَسْأَلُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُولُ لَهُ: فَمَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنْكِرَهُ؟! فَإِذَا اللهُ ﷿ لَقَّنَ عَبْدَهُ حُجَّتَهُ، قَالَ: أَيْ رَبِّ، وَثِقْتُ بِكَ وَفَرِقْتُ النَّاسَ».

وتَابَع إسماعيلَ جماعةٌ: يحيى بن سعيد، كما عند ابن ماجه (٤٠١٧) وغيره، وتابعه الحارث بن عُمَيْر، كلاهما عند الحُمَيْدي (٧٥٦) وتابعهم سليمان بن بلال، وهشام بن سعد … وآخَرون.

• الخلاصة: الكلام في هذا الخبر في (نهار العبدي):

فقد ترجمه البخاري وابن أبي حاتم، ولم يَذكرا فيه جَرْحًا ولا تعديلًا.

ورَوَى عنه اثنان.

وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال: يَروي عن أبي سعيد: يخطئ.

وقال النَّسَائي: لا بأس به. كما في «السُّنن الكبرى» (٥/ ١٧٦).

وقال ابن خِرَاش: مدني صدوق (١) ووَثَّقه الهيثمي.


(١) وفي «لسان الميزان» (٧/ ٤١٤) قال: ابن خِرَاش صدوق لا يُعْرَف.

<<  <  ج: ص:  >  >>