للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[شبهات وجوابها]

• وردت بعض الأخبار التي فيها إساءات من الصحابة بعضهم لبعض﴾ والأصل في مثل هذا:

١ - إحسان الظن بهم مع بيان فيض محاسنهم ونشرهم لدين الله.

٢ - اعتبار بشريتهم.

٣ - تحرير الأسانيد إليهم بذلك.

٤ - الكف عما حدث بينهم وصون ألسنتنا: ﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [البقرة: ١٣٤].

وإليك أثرين مدارهما على رياح بن الحارث فقد روى عنه سبعة أشخاص وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه العجلي والذهبي وابن حجر وكتب شيخنا مع الباحث أسامة بن شديد الخميس ٥ من ذي الحجة ١٤٤٢ موافق ١٥/ ٧/ ٢٠٢١ م: لم نقف على موثق معتبر وثقه والرواة عنه وإن كانوا جمعًا إلا أنهم ليسوا بالمشهورين مع احتمالية التحسين.

١ - قال الإمام أحمد في (مسنده» رقم (١٦٢٩) - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ: أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ، وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ يُدْعَى سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، فَحَيَّاهُ الْمُغِيرَةُ وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ. فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ، فَسَبَّ وَسَبَّ، فَقَالَ: مَنْ يَسُبُّ هَذَا يَا مُغِيرَةُ؟ قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>