للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بني تَيْم الله. ووَجْه الجمع تُحمَل رواية الثوري على رواية عبد الواحد ومَن تابعه.

وتابعهم متابعة قاصرة عن أبي أمامة الحسنُ بن عمرو الفُقَيْمِيّ، أخرجه أحمد (٦٤٣٤).

وأخرجه الطبري في «التفسير» (٣/ ٥٠٤): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي أُمَيْمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، وَسُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَحُجُّ، وَمَعَهُ تِجَارَةٌ، فَقَرَأَ ابْنُ عُمَرَ: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: ١٩٨]. فاقتَصر على الموقوف، وقال شعبة: (عن أبي أُمَيْمَة) بدلًا من (أبي أُمامة) ولعله من أخطاء شعبة .

والعلاء بن المسيب وثقه ابن مَعين وابن سعد، وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال الأزدي: في بعض حديثه نظر.

وأبو أُمامة قال فيه أبو زُرعة: لا بأس به. وقال ابن معين: ثقة لا يُعرَف اسمه (١).

والخلاصة: أن الخبر صحيح الإسناد على الرفع، وإن كان أبو أُمامة ليس من المشهورين بالرواية عن ابن عمر (٢). وأفاد الباحث أنه ليس له إلا هذا الخبر، ولم يَرْوِ عنه إلا العلاء.


(١) وقال ابن حجر: مقبول. وتعقب في «تحرير التقريب» (٧٩٤٦): بل ثقة، وثقه ابن معين، وقال أبو زُرعة: لا بأس به. ولا نعرف فيه جرحًا.
(٢) وصححه العلامة الألباني والشيخ مقبل، والباحث محمد لملوم مع شيخنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>