للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سؤال الله الجنة]

قال الإمام أبو يعلى في «مسنده» رقم (٦١٩٢): حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي يَوْمٍ، إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: يَا رَبِّ إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ. وَلَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ، إِلَّا قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا سَأَلَنِي فَأَدْخِلْهُ».

والخلاصة: أن هذا الخبر به علل، أشهرها:

الأول: تعيين يونس، هو ابن خباب كما جاء في «ومسند الطيالسي» و «صفة الجنة» (٦٩) لأبي نعيم، والدارقطني في «علله» (٢٢١٣).

ويونس بن خبيب منكر الحديث، قاله البخاري وكذبه غيره، وقال أحمد: خبيث الرأي. وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه.

أما العَلَّامة الألباني فقال: إنه يونس بن يزيد الأيلي الثقة؛ لأمرين:

١ - اتحاد الطبقة.

٢ - اتحاد المشايخ والتلاميذ عنهما.

والأول هو الصواب، وهو الموافق لما في الأسانيد.

الثاني: الاختلاف في شيخ يونس على ثلاثة أوجه: علقمة أو أبو علقمة أو أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>