• يناقش الباحث اثنين وثلاثين حديثًا (٣٢) جاءت في نشرة الشيخ أحمد شاكر وآخرين بينما حذفت في ط د بشار عواد يدعون أن الحافظ المزي في «تحفة الأشراف» لم يعزها إلى الترمذي ولم يستدركها عليه المستدركون كابن حجر في «النكت الظراف» والعراقي وهما ممن عُنيا بـ «تحفة الأشراف».
وأضاف د/ عبد الرحمن الفقيه إلى ذلك دليلًا آخر وهو أن هذه الأحاديث لم تأت في نسخة الكروخي لجامع الترمذي وتعد أقدم نسخه له وهي محفوظة في المكتبة الوطنية الفرنسية وبها وقف لأحد مساجد الأزبكية بما يفيد أن هذه النسخة كانت موجودة بمصر ونهبت مما نهب من مخطوطات مصر إلى فرنسا في الحملة الفرنسية.
أما الباحث فذهب إلى ما ذهب إليه الشيخ أحمد شاكر في نسخته.
وأن هذه الأحاديث ثابتة النسبة بمجموعة من الأدلة:
أولًا: أن الشيوخ الوارد أسمائهم في هذه الأحاديث هم شيوخ الترمذي وإن لم يرمز إليهم المزي بـ (ت).
ثانيًا: أن هذه الأحاديث مذيلة بعبارات الترمذي التي يستخدمها في جامعه ومن ذلك: «سألت محمدًا» وهي من العبارات التي يستخدمها في «جامعه» و «العلل الكبير». ومنها أحكامه على الأحاديث.