وخالف محمد بن السماك الجمهور- ابن فضيل كما عند ابن أبي شيبة (٢٢٠٥٠) وزائدة كما عند الطبراني (٩٦٠٧) وهشيم بن بشير والثوري كما في «معرفة السنن» للبيهقي (١١٤٥٧، ١١٤٥٨) - فأوقفوه.
• والخلاصة: أن مداره على يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف. قال أحمد: لم يكن بالحافظ. وقال ابن معين: لا يحتج بحديثه ليس بذاك. وقال الدارمي: ليس بالقوي. وضعفه أبو يعلى. وقال الدارقطني: لا يخرج عنه في الصحيح ضعيف يخطيء كثيرًا ويلقن إذا لقن. والمسيب بن رافع عن ابن مسعود مرسل قاله أبو حاتم.
وانتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن وجيه الكردي بتاريخ (٢) ربيع (١٤٤٤) الموافق (٢٨/ ٩/ ٢٠٢٢ م): إلى أن علته يزيد بن أبي زياد والانقطاع.