للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحكمة ضالة المؤمن]

قال الترمذي في «سُننه» رقم (٢٦٨٧): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الوَلِيدِ الكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الفَضْلِ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا».

تابع محمدَ بن عمر عبدُ الرحمن بن عبد الوهاب، أخرجه ابن ماجه في «سُننه» (٤١٦٩) وأحمد بن عبد الصمد، أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (١٥٢٣).

وتابع عبدَ الله بن نُمير مخلد بن يزيد، أخرجه ابن حبان في «المجروحين» (١٥).

قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الفَضْلِ المَخْزُومِيُّ ضَعِيفٌ فِي الحَدِيثِ.

وزاد ابن حِبان: كان فاحش الخطأ، تَفرَّد به إبراهيم بن الفضل، وليس بالقوي.

وقال البخاري: مُنكَر الحديث عن المَقبُري.

والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٢٤) ربيع الآخِر (١٤٤٥) الموافق (٨/ ١١/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>