وخالف مسددًا عمرو بن علي فقال: ليس أحدٌ أخرجه النسائي (٧٦٦١) والبزار في «مسنده»(٣٠٠٦).
وتابع عمرو الفلاس متابعة قاصرة عبد الرحمن بن مهدي عن الثوري أخرجه أحمد (١٩٥٨٩).
وتابع الثوري على لفظ:«أحد» مع الجزم جمهور الرواة منهم أبو حمزة كما عند البخاري (٧٣٧٨) وأبو معاوية وأبو أسامة كما عند مسلم (٤٩، ٥٠).
• والخلاصة: أن اللفظ المتفق عليه وعليه جمهور الرواة «ليس أحد» على الجزم وكتب شيخنا مع الباحث/ محمد بن جمال أبي عائشة بتاريخ ٢١/ جمادى الآخرة ١٤٤٣ موافق ٢٤/ ١/ ٢٠٢٢ م: الصواب ليس أحدٌ.