للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الإخلاص]

• قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١]

قال البخاري في «صحيحه» رقم (٦٠٩٩) - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الأَعْمَشُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ، أَوْ: لَيْسَ شَيْءٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا، وَإِنَّهُ لَيُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ».

وخالف مسددًا عمرو بن علي فقال: ليس أحدٌ أخرجه النسائي (٧٦٦١) والبزار في «مسنده» (٣٠٠٦).

وتابع عمرو الفلاس متابعة قاصرة عبد الرحمن بن مهدي عن الثوري أخرجه أحمد (١٩٥٨٩).

وتابع الثوري على لفظ: «أحد» مع الجزم جمهور الرواة منهم أبو حمزة كما عند البخاري (٧٣٧٨) وأبو معاوية وأبو أسامة كما عند مسلم (٤٩، ٥٠).

• والخلاصة: أن اللفظ المتفق عليه وعليه جمهور الرواة «ليس أحد» على الجزم وكتب شيخنا مع الباحث/ محمد بن جمال أبي عائشة بتاريخ ٢١/ جمادى الآخرة ١٤٤٣ موافق ٢٤/ ١/ ٢٠٢٢ م: الصواب ليس أحدٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>