[كم زوجة للشهيد في الجنة؟]
قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٧١٨٢): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، وَالحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ ﷿ قَالَ الحَكَمُ: سِتَّ خِصَالٍ - أَنْ يُغْفَرَ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَيَرَى - قَالَ الحَكَمُ: وَيُرَى - مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الْإِيمَانِ، وَيُزَوَّجَ مِنَ الحُورِ العِينِ، وَيُجَارَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنَ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ - قَالَ الحَكَمُ: يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ - وَيُوضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الوَقَارِ، اليَاقُوتَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ العِينِ، وَيُشَفَّعَ فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَقَارِبِهِ».
تابع إسحاقَ والحَكَم جماعة: سعيد بن منصور، وهشام بن عمار، وإسحاق بن إدريس، وداود بن عمر، وعبد الوهاب بن نَجْدة.
وتارة رواه الحَكَم بن نافع (١) وسعيد بن منصور، وعثمان بن أبي شيبة، وداود بن عمر. أربعتهم عن إسماعيل، عن بَحِير عن خالد بن مَعْدَان، عن كثير
(١) وفي وجه ثالث عن الحَكَم، فجَعَله موقوفًا على عقبة بن عامر، أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (١١٦٣) عن أبي زُرْعَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute