للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحكمة من المرض]

• قال الترمذي في «سُننه» رقم (٢١٥٧): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الفَرْوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ (١)، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ».

وتابع عُمارةَ بن غَزِيَّة عمرُو بن أبي عمرو (٢) أخرجه أحمد في «الزهد» (٢٤٠٢٧).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ سيد الدكروني، بتاريخ (٦) شوال (١٤٤٢ هـ) الموافق (١٨/ ٥/ ٢٠٢١ م) إلى أنه صحيح إلى محمود بن لبيد، ومما يؤيد صحبته صلاة ركعتين.


(١) وتابع إسماعيلَ بن جعفر بِشر بن المُفضَّل، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٦٨٥٦).
وخالفهما إسماعيل بن عياش وابن لَهِيعة، فزادا (رافع بن خَديج) بعد محمود بن لبِيد. وتابعهما محمد بن إسحاق، لكن الراوي عنه إسماعيل بن عياش.
(٢) ورواه الحاكم (٧٦٧١) من طريق إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو، فزاد أبا سعيد بعد محمود بن لَبِيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>