هل يباح للمصلى تبريد الحصى بيده للسجود عليه عند شدة الحر
• أخرج أبو داود في «سُننه» رقم (٣٩٩): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمُسَدَّدٌ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: «كُنْتُ أُصَلِّي الظُّهْرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَآخُذُ قَبْضَةً مِنَ الْحَصَى لِتَبْرُدَ فِي كَفِّي أَضَعُهَا لِجَبْهَتِي، أَسْجُدُ عَلَيْهَا لِشِدَّةِ الْحَرِّ».
• وتابع عَبَّادًا عبد الوهاب الثقفي، أخرجه ابن حِبان (٢٢٧٦).
• وتابعهما عَبَّاد بن العوام عند ابن أبي شيبة (٣٢٧٥).
• وتابعهم محمد بن بِشر. أربعتهم عن محمد بن عمرو بن علقمة، به.
• وقال عبد الله بن أحمد عقبه في «المسند» (٢٢/ ٣٨٧): «وَكَانَ فِي كِتَابِ أَبِي: (عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ) فَضَرَبَ أَبِي عَلَيْهِ لِأَنَّهُ خَطَأٌ، وَإِنَّمَا هُوَ (سَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ) أَخْطَأَ ابْنُ بِشْرٍ».
• والخلاصة: أن ظاهر السند الحُسْن لحال محمد بن عمرو.
وكَتَب شيخنا - حفظه الله - مع الباحث/ خالد بن صالح التِّزْمَنتي - (١): في المتن غرابة، و (محمد بن عمرو) ليس بذاك المتين الذي يتحملها، والله أعلم.
(١) في «لب اللباب في تحريرالأنساب» (ص: ٥٣): التِّزْمَنْتي: إلى تِزْمَنت، بكسر أوله وسكون الزاي والنون، وفتح الميم، آخره فوقية: قرية من عمل البهنسا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute