وزارنا في «منية سمنود» في عام ١٤٤٤ موافق ٢٠٢٢ م وعرض موضوع كتابه «الإكسير في نقد دعوى الفراغ القاعدي لعلم التفسير» نشره مركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض. وفكرة الكتاب أنه يرد على مسألتين مهمتين: الأولى: دعوى انتقاد بعض العلماء لعلمية التفسير. الثانية: دعوى عدم تقرر قواعد التفسير في عصور الإسلام السابقة. وجواب الدعوى الأولى أنها قامت على فهم خاطئ لكلام بعض العلماء ك: ١ - شمس الدين الفناري. ٢ - ابن عاشور رحمهما الله. وأيضًا هذا الكلام مخالف لما هو ثابت من طبقات المفسرين في عصور الإسلام المختلفة كالسيوطي وأن علم التفسير موجود من زمن النبي ﷺ وصحابته الكرام كابن عباس وابن مسعود وغيرهما ﵃. وجواب الدعوى الثانية أنهم لم يفرقوا بين استعمال آئمة التفسير للقواعد وبين التصنيف فيها كفن مستقل عند المتأخرين كابن تيمية وإن كان من عادته المزج بين الأصول والقواعد في رسالته المسماة «مقدمة في أصول التفسير» ط دار ابن تيمية بتحقيق أبي أويس الكردي والمعاصرين كالدكتور خالد السبت ود مساعد الطيار ود حسين الحربي في «قواعد الترجيح» وشيخنا مصطفى بن العدوي في «مقدمة في التفسير» ط دار مكة. وأن شيخنا أقر الباحث في مجمل البحث وأنكر دعواهم في عدم تقرر قواعد التفسير.