وسليمان بن نشيط: أثبت له البخاري رؤية ابن الزبير، وقال أبو حاتم: روايته عن ابن الزبير مرسلة.
[٦ - ومن التابعين عمر بن عبد العزيز.]
أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»، رقم (٥٣٠٣) قال: حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ، سَلَّمَ عَلَى النَّاسِ، وَرَدُّوا عَلَيهِ، وإسناده حسن؛ لأن إسماعيل بن عياش وهو حمصي ثقة في أهل بلده، مضطرب في غيرهم.
وعمرو بن مهاجر دمشقي ثقة.
وتابع عمرَو بنَ مهاجرٍ عمرُو بنُ عثمانَ، أخرجه ابن سعد في «الطبقات»(٥/ ٢٨١)، وفي سنده الواقدي، متروك.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: فاروق بن فاروق الحسيني، بتاريخ الأحد (١٩) من ذي القعدة (١٤٤٣)، موافق (١٩/ ٦/ ٢٠٢٢ م) إلى أن كل الطرق التي وردت عن رسول الله ﷺ في أنه إذا صعد المنبر سلم لا يخلوا أي منها من مقال، وفي الباب مرسل.
ثم انتهى مع الباحث: أبي عمار عبد المقصور الكردي، بتاريخ (١٢) ربيع آخر (١٤٤٤)، موافق (٦/ ١١/ ٢٠٢٢ م) إلى تقوية المراسيل والأخبار السابقة بالحديث العام «إِذَا لَقِيتَهُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ … ».
أخرجه مسلم (٥٧٠٢) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، وهو مخرج مُتَّسِعٌ، وقد توبع عليه. واتفق الشيخان على «حق المسلم