للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب القناعة]

• وردت في القناعة أخبار:

١ - منها حديث: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ» (١).

٢ - ومنها ما أخرجه الترمذي في «سننه» رقم (٢٣٤٦) - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ، وَمَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ البَغْدَادِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُمَيْلَةَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا»: "

وتابع عمرو بن مالك ومحمود بن خداش خلق.

• والخلاصة: وانتهى شيخنا مع الباحث/ محمد بن سلامة بتاريخ ٢٧ صفر ١٤٤٣ موافق ٣/ ١٠/ ٢٠٢١ م: إلى ضعفه لأن سلمة مجهول والراوي عنه وهو عبد الرحمن لا يتابع على حديثه. وله شاهدان من حديثي ابن عمر (٢) وأبي الدرداء (٣) وكلها ضعيفة.


(١) أخرجه مسلم (١٠٥٤).
(٢) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٨٢٨) والبيهقي في «الشعب» (٩٨٧٧).
(٣) أخرجه ابن حبان (٦٧١) وفي سنده عبد الله بن هانئ.

<<  <  ج: ص:  >  >>