قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٧٧٨٧): حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ الْبَهْرَانِيُّ حِمْصِيٌّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ زُرْعَةَ الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «لَا يَزَالُ اللَّهُ ﷿ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ بِغَرْسٍ يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ».
وتابع الهيثمَ هشام بن عمار، أخرجه ابن ماجه (٨) وغيره.
وتابعهما يزيد بن قبيس كما في «شرح مذاهب أهل السُّنة»(٤٣) لابن شاهين. وتابعهم كذلك عبد الرحمن بن يحيى، أخرجه الخطيب في «الفقيه والمتفقه»(١/ ١٣٧) والدولابي في «الكنى»(٢٢٧).
والخلاصة: أن في سنده بكر بن زرعة، قال فيه الذهبي: صويلح الحديث مُقِل. وقال ابن حجر: مقبول.
وأبو عِنَبة الخَوْلاني (ت/ ١١٨) مُختلَف في صحبته، قاله العلائي. وقال أبو حاتم: وهو بأن لا تكون له صحبة أشبه. وقال الدارقطني: أحاديث أبي عنبة مرسلة. انظر ترجمته في «تحفة التحصيل».
وانتهى شيخنا إلى ضعفه مع الباحث محمد بن وجيه الكردي، بتاريخ (٢٧) ذي الحجة (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٦/ ٧/ ٢٠٢٢ م).