للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضل صوم يوم الأربعاء]

قال الإمام الترمذي في «سننه» رقم (٧٤٨): حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُرَيْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَدُّوَيْهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ سَلْمَانَ، عَنْ عُبَيدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ القُرَشِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ- أَوْ: سُئِلَ- النَّبِي ، عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ، فَقَالَ: «إِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، صُمْ رَمَضَانَ وَالَّذِي يَلِيهِ، وَكُلَّ أَرْبِعَاءَ وَخَمِيسٍ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ وَأَفْطَرْتَ».

وتابع عبيدَ الله زيد بن حُبَاب كما عند النسائي (٢٧٩٣) وتابعهما عبد العزيز بن أبان، أخرجه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٤٧١٥).

وخالفهم أبو نعيم الفضل بن دكين، فجَعَل شيخ هارون مسلم بن عبيد الله القرشي، أخرجه النسائي في «الكبرى» (٢٧٩٢) فكأن ثمة قلبًا، قال ابن حجر في «التهذيب»: رَجَّح البغوي وغيره أنه مسلم بن عبيد الله. في حين قال ابن عبد البر كما في «أُسد الغابة» (٤/ ٣٩٤): وليس بوالد رائطة. قال: ولا أدري أيضًا من أي قريش هو؟ ومَن قال: (عُبيد اللَّه) أحفظ له.

وهذا هو الظاهر لأنه رواية الأكثر. وعلى كل فمسلم أو عبيد الله لم يوثقهما معتبر.

وقال الترمذي عن الخبر: غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>