• مَنْ أصابته جائحة فأَخَذَتْ بيته، كحريق أو زلزال، أو أزيل له البيت أو عقار قديم، أو ساكن بإيجار قديم ولا يستطيع الخروج، فهل يُبنى له بيت من الزكاة؟
ذهب إلى الجواز: الإمام الشافعي، وأبو عُبيد، وابن حزم، وابن باز من المعاصرين. وقال ابن عثيمين ﵀: يُبنى له إن كان أحد أفتاه بذلك، فالمسألة اجتهادية.
• الخلاصة: يختار شيخنا مع الباحث/ محمد بن حسن الصغير، بتاريخ (٢) شعبان (١٤٤١ هـ) الموافق (٢٠٢٠ م) المنع لاتساع رقعة الفقراء وقلة الزكاة.
• فائدة:
في ختام هذا المجلد في ليلة ٨ جمادى الآخر لعام ١٤٤٣ هـ، الموافق ١١/ ١/ ٢٠٢٢ م، وقت السحر، لاحظنا زلزالًا، ذكرنا باليوم الآخر وبقوله تعالى: ﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (٩٧) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (٩٨) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾ وبما حدث لهلاك ثمود قوم نبي الله صالح، وبالرجفة التي أخذت قوم نبي الله شعيب والسبعين رجلًا الذين خرجوا مع نبي الله موسى ﵇، فنشكر الله سبحانه أن سلمنا ونجانا بكلائته وحفظه، ونسأله حسن الختام آمين.