للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاستلقاء في المسجد مِنْ فعله وقوله -

ثبتت فيه أخبار:

منها في الفعل ما أخرجه البخاري في «صحيحه» رقم (٤٧٥): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ (١) ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ مُسْتَلْقِيًا فِي المَسْجِدِ، وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى (٢).

وتابع مالكًا على هذا السياق بذكر «واضعًا» جماعةٌ:

١ - ابن عيينة، كما عند البخاري (٦٢٨٧) ومسلم (٢١٠٠).

٢ - يونس بن يزيد الأيلي، كما عند مسلم رقم (٢١٠٠).

٣ - ابن أبي ذئب عند الطيالسي رقم (١١٩٧).


(١) ابن الماجشون خالف الجماعة عن الزهري، فأَدْخَل واسطة بين الزهري وعباد بن تميم، وهي محمود بن لبيد. وكأن أبا حاتم وأبا زُرعة في «العلل» (٢٢٩٨) يَرُدّان هذا فقد قالا: خالف عبد العزيز الماجشون أصحاب الزهري في ذلك، أَدْخَل فيما بين الزهري وعباد محمود بن لبيد، ولم يُدخِله أحد من الحُفاظ. ونحوهما ابن الجعد في «مسنده» (٢٨٦٤).
(٢) ومما يردّ القول بالنسخ ما ثَبَت في البخاري، حيث ذَكَر عقب الخبر: عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: كَانَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ يَفْعَلَانِ ذَلِكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>