للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل تُشترط الطهارة لسجود التلاوة؟ (١)

قال البخاري: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْجُدُ عَلَى غَيْرِ (٢) وُضُوءٍ (٣).

ووَصَله ابن أبي شيبة: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، عَنْ رَجُلٍ زَعَمَ أَنَّهُ كَنَفْسِهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَنْزِلُ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَيُهْرِيقُ الْمَاءَ، ثُمَّ يَرْكَبُ فَيَقْرَأُ السَّجْدَةَ فَيَسْجُدُ، وَمَا تَوَضَّأَ (٤).

قال البيهقي في «السُّنن الكبرى»، رقم (٤٢٧): أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِهْرَجَانِيُّ، ثَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا دَاودُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ، وَلَا يَقْرَأُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ، وَلَا يصَلِّي عَلَى الْجَنَازَةِ


(١) يُلحَق ب «سلسلة الفوائد» (٢/ ٣٨٨).
(٢) في رواية الأصيلي بحذف «غير»، والأكثر بإثباتها، وهو الأَوْلَى؛ لأثر ابن أبي شيبة. انظر «فتح الباري» (٢/ ٥٥٣) لابن حجر.
(٣) علقه البخاري في «صحيحه» (٢/ ٤١).
(٤) إسناده ضعيف؛ لجهالة شيخ أبي الحسن.
وقال العراقي في «طرح التثريب» (٢/ ٢١٥): إسناد ابن أبي شيبة فيه جهالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>