للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ (١).

واقتَصر الإمام مالك في «موطئه» (٢٦) عن نافع به، على الفقرة الأخيرة.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا معي، بتاريخ (١٧) جُمادَى الآخرة (١٤٤٣)، الموافق (٢٠/ ١/ ٢٠٢٢ م): هذا المُعتمَد عن ابن عمر، إذا لم يوجد ما يخالفه.

• أقوال العلماء في تفرد ابن عمر:

قال ابن حجر في «فتح الباري» (٢/ ٥٥٤): لم يُوافِقِ ابنَ عمرَ أحدٌ على جواز السجود بلا وضوء إلا الشَّعْبي، أخرجه ابن أبي شيبة عنه بسند صحيح، وأخرجه أيضًا بسند حسن عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي، أنه كان يَقرأ السجدة


(١) إسناده صحيح: أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبرى»، رقم (٣٧٧٥): أخبرنا أبو سعيد شَرِيك بن عبد الملك بن الحسن المِهْرجاني بها، ثنا أبو سهل بِشْر بن أحمد، ثنا داود بن الحسين البيهقي، ثنا قُتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر، به.
١ - وداود بن الحسين: أكْثَرَ عنه البيهقي، وقال الذهبي في «سِيَر أعلام النبلاء»: المُحَدِّث الإمام الثقة، رحل وكَتَب الكثير وجَوَّد.
٢ - أبو سهل بِشْر بن أحمد: قال عبد الغافر الفارسي، في «سياق تاريخ نَيْسَابور» انتخاب الصريفيني (ص: ١٧٨): مَعْرُوفٌ ثِقَةٌ، سَمِعَ بِنَيْسَابُورَ مِنْ أَصْحَابِ الأَصَمِّ، وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ. وقال الذهبي في «سِيَر أعلام النبلاء» (١٦/ ٢٢٨ (: الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، الجَوَّالُ، مُسْنِدُ وَقتِهِ.
٣ - شَرِيك بن الحسن: قال عبد الغافر الفارسي: المُحَدِّث بن المُحَدِّث، جليل ثقة، من بيت العلم والحديث. انظر: «السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي» (ص: ٣٧٠ (.

<<  <  ج: ص:  >  >>