للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ صفات الرؤيا الصالحة أن تكون بشرى

قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٤٧٩): حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ سُحَيْمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَشَفَ رَسُولُ اللهِ السِّتَارَةَ، وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ ﷿، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».

ولشيخنا ملاحظات على هذا الحديث مع الباحث نصر بن حسن الكردي، بتاريخ (٣) ذي الحجة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢١/ ٦/ ٢٠٢٣ م):

١ - هل راجعتَ ترجمة إبراهيم بدقة؟ وكم راويًا روى عنه؟

٢ - هل انتقده الدارقطني على مسلم؟

٣ - أين كلام أحمد: (إسناده ليس بذاك) وكذا سائر العلماء؟

٤ - هل له شواهد؟

فذكر أن له شاهدًا من حديث علي، وفيه اختلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>