للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضل مسجد النبي -

وردت فيه أخبار منها:

١ - ما أخرجه الطبراني (١) في «الكبير»، رقم (٥٩١١): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «مَنْ دَخَلَ مَسْجِدِي هَذَا لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ لِيُعَلِّمَهُ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ دَخَلَهُ لِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَحَادِيثِ النَّاسِ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ يَرَى مَا يُعْجِبُهُ وَهُوَ شَيْءٌ غَيْرُهُ»

وتابع عبدَ الله بن أحمد أحمدُ بنُ الحسن بن الجعد، أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٤٠٩٧) (٣/ ٢٥٤) وقال: هذا حديث غريب من حديث أبي حازم عن سهل بن سعد، تفرد به عنه ابنه عبد العزيز (٢).


(١) وعن الطبراني، أخرجه أبو الطاهر السلفي في «كتاب العلم» (٢٠).
(٢) وعبد العزيز مختلف فيه: وثقه ابن معين وابن نمير، و كان يتفقه، ولم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه. وقال أحمد: لم يكن يعرف طلب الحديث إلا كتب أبيه، فإنهم يقولون إنه سمعها. وقال حاتم بن إسماعيل: قد روى عن أبيه أحاديث نهيناه عنها فلم ينته، فلم نكتب عنه. وروى له أصحاب الكتب الستة، كما في التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>