ورواه عُبيد الله بن عمرو، عن رجل من أهل الكوفة، عن عبد الملك بن عُمير، عن الضحاك بن قيس قال: كَانَ بِالمَدِينَةِ امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ عَطيَّةَ، تَخفِضُ الجَوَارِىَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ:«يا أُمَّ عَطيَّةَ، اخْفِضِي ولا تَنْهَكِي؛ فَإِنَّهُ أَسْرَى لِلْوَجْهِ وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ».
أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبير»(١٧٥٦١)، والضحاك ليس الفِهْري الصحابي، قاله ابن مَعِين، وبِناء على ذلك فالحديث مُرسَل.
وتارة رواه عُبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أُنَيْسَة، عن عبد الملك، عن الضحاك، أن أُم عطية … مرسلًا. أخرجه الحاكم (٦٢٣٦) وفي سنده العلاء الرَّقِّيّ، قال أبو حاتم: مُنكَر الحديث.
(١) قال أبو داود عَقِب الخبر: مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ مَجْهُولٌ، وَهَذَا الحَدِيثُ ضَعِيفٌ.