للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التسمية على الطعام]

• قال الإمام أحمد رقم (٢٥١٠٦): حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَأْكُلُ طَعَامًا فِي سِتَّةِ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَأَكَلَهُ بِلُقْمَتَيْنِ.

فَقَالَ النَّبِيُّ : «أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَكَرَ اسْمَ اللهِ لَكَفَاكُمْ، فَإِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللهِ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللهِ فِي أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ: بِاسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ».

• الخلاصة: رجاله ثقات، وظاهره الصحة، لكن عِلته أن الجماعة - إسماعيل بن عُلَيَّة، ووَكيعًا، ورَوْح بن عُبَادة، وعفان بن مسلم، والطيالسي، وعبد الوهاب بن عطاء، ومعاذ بن هشام - ستتهم خالفوا يزيد بن هارون، فأثبتوا واسطة بين عبد الله بن عُبَيْد وعائشة، وهي أُم كُلثوم، ولم يُذْكَر فيها جَرْح ولا تعديل.

• انظر هذه الروايات عند أحمد والترمذي وأبي داود … وغيرهم.

وخَالَف الجميعَ حمادٌ فقال: عن هشام، عن بُدَيْل، عن عبد الله بن عُتبة، عن امرأة … مرسلًا. أخرجه أبو يَعْلَى (١٥٠٥).

ورواية الجماعة بإثبات (أُم كُلثوم) أصح.

ونَصَّ الشيخ مُقْبِل على علة السند الأول.

وقال ابن حزم: عبد الله بن عُبَيْد لم يَسمع عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>